اختتم مكتب الشارقة صديقة للطفل حملته السنوية تزامنا مع عودة الطلاب إلى المدارس والتي نظمها بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع عبر وسائل التواصل وفي مركز الطفل فى منطقة القرائن، حيث استفاد الاطفال وأولياء الأمور من نصائح عدد من الخبراء والمختصين الذين ركزوا على ضرورة رعاية صحة الأطفال ومنحهم الفرص الكافية لممارسة اللعب والرياضة. لفتت الجلسات أنظار أولياء الأمور إلى الدراسات العالمية التي تؤكد أهمية النشاط البدني، وحاجة الأطفال واليافعين إلى ما لا يقل عن 60 دقيقة من التمارين الرياضية يوميا. ومن خلال الأنشطة التي شارك فيها الأطفال والعائلات سلطت الحملة الضوء على أهمية اللعب الجماعي في تعزيز قيم ومهارات مختلفة لدى الصغار، مثل الثقة بالنفس والنمو العقلي، والتعاون مع الاخرين، والتسامح وإثراء الخيال والإبداع لدى الأطفال. وانطلاقا من أهداف المبادرة في تهيئة العائلات وتمكينهم من المهارات المناسبة لعودة أطفالهم إلى المدارس، التقى المكتب أولياء الأمور في مركز الطفل في القرائن، حيث أكد من خلال الحملة أهمية توفير الغذاء الصحي المتوازن للأطفال، والذي يشتمل على احتياجات الجسم من السعرات الحرارية والطاقة والعناصر الغذائية والبعد عن الأغذية ذات القيمة الغذائية المزخففة التي تحتوي على لسب عالية من السكريات والدهون، إضافة إلى أهمية اتباع سلوكيات صحية وإيجابية من فمنها شرب الماء، وممارسة النشاط البدني والتي تكسب الطفل مهارات تؤثر في تحصيله الدراسي. وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن أهمية الحملة التي أطلقها مكتب الشارقة صديقة للطفل، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لتقديم النصائح حول الاهتمام بصحة الأطفال، تزامنا مع عودة الطلاب إلى المدارس، تكمن في الارتقاء بالممارسات الصحية في المجتمع والمساهمة في خلق بييئة معززة لصحة الأطفال واليافعين. وأشار إلى أهمية اللقاءات التي تتضمنها الحملة مع أولياء أمور الطلبة لتثقيفهم حول كيفية تعزيز مبادئ الغذاء الصحي والعادات الصحية السليمة لدى الطلبة. وأكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال المديرة التنفيذية للمكتب، أن فترة استعداد العائلات للعام الدراسي الجديد، تعد فرصة يلتقى فيها «مكتب الشارقة صديقة للطفل» مع الأطفال وأولياء الأمور، مشيرة إلى أهمية أن يتعرف أفراد المجتمع إلى العادات الصحية والركائز الأساسية التي تضمن للأطفال التمتع بعام دراسي حافل بالإنجاز والتفوق في أجواء صحية آمنة.