ضمّ وفداً من لجنتي شؤون الأسرة والشؤون التشريعية والقانونية بهدف الاطلاع على سياسات مشروع الشارقة صديقة للطفل والعائلة الشارقة، 16 مارس 2021 استقبل مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وفداً من المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، من لجنتي شؤون الأسرة، والشؤون التشريعية والقانونية، بهدف الاطلاع على جهود المكتب ومشاريعه الرامية إلى دعم وتعزيز رعاية الطفل، وتكريس ثقافة الوعي بحقوق الطفل في إمارة الشارقة.   واستقبلت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وأعضاء فريق عمل المكتب، الوفد الزائر الذي ضمّ كلاً من سعادة فاطمة علي المهيري، رئيس اللجنة، وسعادة جاسم جمعه المازمي، مقرر اللجنة، وسعادة عبدالله محمد الشامسي، وسعادة محمد عبدالله الريسي، وسعادة الدكتور محمد عبدالله المر النقبي، وسعادة عفراء بن حليس الكتبي، ومن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية حضر كل من سعادة الدكتور شاهين المازمي، وسعادة محمد صالح آل علي، ورافقهم إسلام الشيوي أمين السر. واستهدفت الزيارة الاطلاع على آخر مستجدات مشروع “الشارقة الصديقة للطفل والعائلة”، التي تم الإعلان عنه في شهر مارس الماضي بهدف توسيع نطاق عمل مشروع “الشارقة صديقة للطفل” من الرضاعة الطبيعية ليشمل رعاية الطفل والطفولة في جميع جوانب الحياة وتمكين الوالدين والأسرة ومقدمي الرعاية من تعزيز وحماية ودعم الطفولة. واستعرض المكتب أمام الوفد السياسات الصديقة للطفل والعائلة في إطار المشروع، والتي تعتمد على قيم الاستدامة والابتكار والإدماج ونشر ثقافة صديقة للعائلة ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي السياسات الصديقة للعائلة التي تشمل تقديم إجازة الوالدين وساعات العمل المرنة، إلى جانب تدعيم البنى التحتية الصديقة للعائلة وأساليب دعم رعاية الأطفال من خلال رفد الوالدين ومقدمي الرعاية بأفضل الحلول، فضلاً عن تعزيز الثقافة الصديقة للعائلة عبر تنفيذ استراتيجيات الاتصال وقياس مستوى الدعم الإداري في المؤسسة.  وعن هذه الزيارة قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: “نثمّن هذا الحرص الذي يوليه المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، للوقوف على السياسات التي نتبناها، والاطلاع على آخر مشاريع المكتب، حيث نسعى من خلال هذه السياسات لضمان حقوق الطفل عبر تشجيع المؤسسات لتبني أكثر التشريعات والمعايير اللازمة التي تضمن بيئة مثالية وصحية للأطفال والقائمين على رعايتهم، إذ لا يمكن تنشئة الأجيال الجديدة بمعزل عن محيط يستوفي حقوقهم الكاملة”. وتابعت المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: “أثبتت جائحة فيروس كورونا المستجد أن المؤسسات قادرة على التكيّف السريع مع مختلف الإجراءات الاحترازية، وأنها استطاعت أن تستحدث آليات مبتكرة تضمن استمرارية العمل، لهذا لمسنا الحاجة إلى مأسسة مختلف الجهود لدعم أولياء الأمور عبر تشجيع المؤسسات على المشاركة في هذا المشروع لتكون شريكاً في إيجاد مناخ آمن وداعم للأطفال والأسرة”. ويندرج تحت إطار المشروع ثلاث مبادرات وهي: مؤسسات عمل صديقة للعائلة، الأماكن العامة الصديقة للعائلة، الحضانات الصديقة للعائلة، الهادفة إلى تشجيع مختلف الجهات والمؤسسات في الإمارة على تبني سياسات صديقة للعائلة، يسعى من خلالها لوضع البنى التحتية اللازمة لتطبيق هذه السياسات، والعمل على تعزيز الثقافة المؤسسية الصديقة للعائلة. – انتهى

Latest News