بدأت مسيرة الكرنفال في عام 2018 احتفاءً بحصول الإمارة على لقب “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” ، حيث تم تنظيم مسيرة بالتعاون مع 28 جهة معنية بالأطفال واليافعين و بمعدل 1000 مشارك من الأطفال واليافعين و الأسر من مختلف الجنسيات والثقافات. أنطلق موكب الكرنفال في مسيرة احتفالية بدأت من كورنيش البحيرة ، مقابل مسجد النور، مروراً بالعديد من المحطات الممتعة حتى وجهتها النهائية في واجهة المجاز المائية، باعثةً البهجة في نفوس الأطفال والزوار. وتم تنظيم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والموسيقية لجميع أفراد العائلة، من بينها “حديقة سحرية” التي تُطلق العنان لمخيلة الأطفال، من خلال النباتات والأشجار الحيّة والأزهار بمختلف الأشكال والألوان، و”عرض الفقاعات” الذي ملأ شوارع الشارقة بفقاعات ملونة وعروض مذهلة، و”البالونات الطائرة” على شكل شخصيات تُحلّق فوق رؤوس الأطفال. واختتم الكرنفال بعرض للألعاب النارية التي أضاءت سماء الشارقة.

في عام 2019 تم تنظيم كرنفال الشارقة الثاني للأطفال واليافعين بطريقة مختلفة وذلك تزامناً بمرور 30 عاماً على إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة الإتفاقية الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1997. تم إحياء احتفالات الكرنفال على مدار يومين متتاليين تحت شعار “جزيرة حقوق الطفل”، حيث تم استقبال آلاف الأطفال واليافعين والأسر على جزيرة المجاز بالشارقة، 48 راية تحمل حقوق الأطفال واليافعين حول العالم تأكيداً على رؤية ورسالة الشارقة (المدينة الصديقة للأطفال واليافعين) لدعم حقوقهم وضمان سلامتهم وتنشئتهم في بيئة تسعى للإرتقاء بحقوقهم.

أطلق المكتب في الكرنفال الثاني حملة مجتمعية تحت شعار “الشارقة بالأزرق” للمشاركة في الحملة العالمية لمنظمة اليونيسف “غو بلو” ، حيث تلونت العديد من المعالم السياحية والمباني الحكومية في الشارقة خلال الفترة 21 – 23 نوفمبر باللون الأزرق دعماً لحقوق الطفل حول العالم ومنها مسرح المجاز، وسارية العلم، ومبنى مركز التصاميم – 1971 بجزيرة العلم، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، والنافورة الموسيقية بواجهة المجاز المائية، وبلدية الشارقة.

إضافةً لهذه الاحتفالات كسر مكتب الشارقة صديقة للطفل الرقم القياسي العالمي ل”غينيس” للأرقام القياسية، بأكثر عدد أشخاص داخل صورة مطبوعة مقصوصة الوجوه، حيث التقط صورة لـ72 طفلاً على حائط بطول 50 متراً، يتضمن رسومات تعبر عن محاور حقوق الطفل.