أصدر المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس، “دليل الشارقة الإرشادي لتخطيط الأماكن العامة الصديقة للطفل”، المعد من قبل مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، والذي يعد حلقة في سلسلة المبادرات التي تعزز المكانة الاقليمية والدولية لإمارة الشارقة كأول مدينة صديقة للطفل في المنطقة. يهدف الدليل إلى وضع إطار مرن قادر على مواكبة المستجدات لتعزيز الحياة الاجتماعية لدى الأطفال يلبى المتطلبات واليافعين، بحيث الحالية لهم، ويشجع على الابتكار والإبداع في التخطيط للمستقبل. بالاضافة إلى تعزيز نهج الشراكة والتنسيق ف عمليات تخطيط وتصميم الأماكن العامة الصديقة للطفل، وتطوير موارد تدعم رؤية إمارة الشارقة ف تخطيط وتسليم واستكمال المتطلبات وفق السياسة العامة لتصبح مدينة صديقة للعائلة. ويستهدف الدليل مختلف المساهمين والعاملين ف تخطيط وتصميم وإنشاء وصيانة الأماكن العامة، ويعتبر مرجعا متفردا على الصعيد الإقليمي والعالمي، حيث يحتوي على عشرة مبادئ إرشادية للأماكن العامة الصديقة للطفل، مستندة إلى أفضل الممارسات والمقاييس المحلية والدولية، ويسعى إلى دعم الشراكات ف تصميم وتنفيذ الأماكن العامة التي تلبي احتياجات الأطفال والعائلات، لجعل إمارة الشارقة مثالا يحتذى به في المنطقة والعالم. وتم تصميم الدليل من أجل دعم المتخصصين ف قطاع تخطيط وتطوير الأماكن العامة المفتوحة ضمن مستويات ثلاثة، إذ يشمل نطاق الموقع الذي يقام فيه المشروع، أو على نطاق الحي، ثم على نطاق تلبي المساحات المدينة ككل، المنفذة متطلبات الفئات المختلفة للاستمتاع بها، إضافة إلى خلق بيئة ترحب بالأطفال وتشجع على التفاعل بين الأجيال. وف تصريح لها حول اعتماد الدليل، قالت سعادة الدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة والأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تمثل الأسرة حجر أساس تكوين المجتمعات، والعنصر الذي كانت ولم تزل تركز على رعايته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي آمنت بأن أطفال اليوم هم صناع مستقبل الامارات، ومن هنا يمثل الدليل فصلا جديدا من كتاب الانجازات الرائدة للشارقة، الامارة التي رفعت شعار التماسك الأسري والعناية بالطفل في مختلف توجهاتها وسياساتها التنموية، حتى غدت المدينة الصديقة للأسرة والعائلة، والتي تحتضن براءة الأطفال ليمارسوا هواياتهم، ويمرحوا بكل آمان ف ربوعها ومرافقها المؤهلة لاستقبالهم واحتواء مهاراتهم وهواياتهم، وتوفير الرفاهية لهم وقالت الدكتورة حصة الغزال، مديرة مكتب الشارقة صديقة للطفل يعبر إنجاز هذا الدليل عن المكانة المرموقة التي احتلتها الشارقة على خارطة المدن الصديقة للطفل، حم يمثل واحدا من الإنجازات العالمية الرائدة في وضع المعايير الكفيلة الأطفال ببيئة معمارية تراعي احتياجاتهم، وتلبي متطلبات تنشئتهم بوصفهم عناصر البناء المستقبلى للمجتمعات، حيث لهم تلك المعايير ممارسة نشاطاتهم المتعددة في بيئة آمنة تضمن لهم التمتع بالصحة والرفاه، وتوفر لهم الخدمات الأساسية من التعليم الجيد، والمجتمع المحتضن لهم دون أي تفرقة، وأماكن اللعب والترفيه القائمة على تعزيز روح الاستكشاف وتنمية المهارات المتعددة لدى الأطفال بدوره قال المهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني “بعد حصولها على لقب الشارقة صديقة للطفل” كأول مدينة تلبى المعايير الدولية في المنطقة، لم تزل الإمارة تسعى للارتقاء بمستوى الأماكن العامة لتعزز مكانتها التي أولتها إياها جهود قيادتها الرشيدة في تعزيز بيئة الإمارة لتخدم جميع أفراد المجتمع من الأطفال والعائلات، ولتكون مكانا مفضلا وجاذبا وأكثر ارتقاء ف تطبيق تلك المعايير، عمل مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، بتعاون مثمر مع “مكتب الشارقة صديقة للطفل” على إعداد دليل الشارقة الإرشادي لتخطيط الأماكن العامة الصديقة للطفل، كجزء من مشروع أشمل للتخطيط العمراني الصديق للطفل”. وأضاف “يؤكد الدليل أهمية توزيع جميع أنحاء المدينة الأماكن العامة ف بشكل نسبي ومتساو، وضرورة إيجاد نظام توزيع جيد للأماكن العامة المفتوحة، التي يستطيع الجميع الوصول إليها، مع مراعاة وجود مناطق ترفيهية تساعد على تعزيز جمال المدينة وجودة بيئتها، من مساحات خضراء، وملاعب للأطفال، وساحات ومتنزهات ومرافق ترفيهية وثقافية متنوعة تلبى حاجة الأطفال البنيوية والفكرية بأن معا

Latest News